أسماء الله الحسنى
ترتيب اسماء الله الحسنى في القرآن هي من صفات الله تعالي عز وجل وان الله اتخذ هذه الصفات إلية ونزه به نفسه وان هذه الأسماء يمكن لجميع البشر أن يدعون بها الله لان الله تعالي يحب هذه الأسماء لان بها جميع صفات العظمة والكبرياء لله , أن مدح الله تعالي من الأشياء المهمة والجميلة والتي تجعل القلب ينبض بالحب والعشق لله تعالي إضافة إلي ذلك إن الله تعالي انزل في كتابة العزيز القرآن الكريم الكثير من الآيات التي تصف أسمائه عز وجل وأصبحت أسماء مشهورة ومعروفة ولكن هل يعلم احد معني اسماء الله الحسني بالمعاني الخاصة بها هذا ما سوف نتعرف علية في موقع مارد البرامج .
اسماء الله الحسني |
أسماء الله الحسنى ومعانيها وفوائدها
إن عبادة الله هي التي أمرنا بها الله تعالي والتي هي بالفطرة نظرا للآية الكريمة التي اقر فيها الإنسان بالعبودية قبل وجود الحياة استنادا للآية الكريمة وهي " وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا " ولابد أن نقوم بعبادة الله عز وجل حق عبادة كما يحب ويرضي ,وهناك الكثير من العبادات التي لا تعد ولا تحصي وهي من العبادات السهلة والتي من الممكن فعلها بسهولة كل يوم وذكر أسماء الله الحسني فيها مثل الصلاة والذكر و قراءة القرآن وغيرها من العبادات التي لا تتطلب منك مجهود ولكن ثوابها عن الله كبير جدا وعظيماسماء الله الحسنى ومعانيها مع الدليل
فان من أفضل العبادات هي الدعاء وهناك حديث شريف عن أن الدعاء هو العبادة لأنك تتضرع إلي الله عز وجل وتقر بالعبودية وتدعوه بأسمائه الحسني التي ورد بها حديث عن الصحابي أبي هريرة رضي الله عنه، أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (للهِ تسعةٌ وتسعون اسمًا، من حفِظها دخل الجنَّةَ، وإنَّ اللهَ وِترٌ يحبُّ الوِترَ), ليس المقصود بإحصاء الكلمات أي حفظها ولكن تدبر معانيها لتري عظمة وقدرة الله المنزه عن جميع مخلوقاته , أن أسماء الله تعالي هي تسعة وتسعون اسم كلهم بها جمال وإحساس بالعبودية لله تعالي وبالتالي لا يمكن لعبد مسلم أن يتخلي عن هذه الأسماء ولابد أن يدعو الله بها لان من دعي بأسماء الله الحسني أجاب الله بإمرة ومشيئته
أسماء الله الحسنى وصفاته
فقد اختلف العلماء في تفسير حديث أبو هريرة لأنهم لا يعلمون كم عدد أسماء الله الحسني بالتحديد ولكن الشائع فيها هي تسعة وتسعون اسم معروفين ومحفوظين وأيضا لابد ان نتعرف علي هذه المعاني الخاصة بالأسماء , إن هذه الأسماء تعطي الإيمان للإنسان التي يعبد الله حق عبادة ويري الله في كل اسم يقوم بذكره وعند تدبر المعني وبالتالي إقرار الإلوهية لله تعالي من خلال أسماء الله الحسني هي من الأمور المهمة جدا والتي تجدها راحة نفسية لجميع البشر ولابد أن نقول دائما الحمد لله ان الله ربنا سبحانه وتعالي .
عدد أسماء الله الحسنى
أسماء الله الحسنى كاملة بالترتيب
وأسماء الله الحسنى حسب رواية الوليد بن مسلم عند الترمذي كالتالي:
- ٱلله: وهو الاسم الأعظم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعله أول أسمائه، وأضافها كلها إليه فهو علم على ذاته سبحانه.
- ٱلرَّحْمن: كثير الرحمة وهو اسم مقصور على الله عز وجل ولا يجوز أن يقال رحمن لغير الله، وذلك لأن رحمته وسعت كل شيء وهو أرحم الراحمين.
- ٱلرَّحِيم: هو المنعم أبدا، المتفضل دوما، فرحمته لا تنتهي.
- ٱلمَلِك: هو الله، ملك الملوك، له الملك، وهو مالك يوم الدين، ومليك الخلق فهو المالك المطلق.
- ٱلْقُدُّوس: هو الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقول.
- ٱلسَّلَام: هو ناشر السلام بين الأنام وهو الذي سلمت ذاته من النقص والعيب والفناء.
- ٱلمُؤْمِن: هو الذي سلم أوليائه من عذابه، والذي يصدق عباده ما وعدهم.
- ٱلْمُهَيْمِن: هو الرقيب الحافظ لكل شيء، القائم على خلقه بأعمالهم، وأرزاقهم وآجالهم، والمطلع على خفايا الأمور وخبايا الصدور.
- ٱلْعَزِيز: هو المنفرد بالعزة، الظاهر الذي لا يقهر، القوي الممتنع فلا يغلبه شيء وهو غالب كل شيء.
- ٱلْجَبَّار: هو الذي تنفذ مشيئته، ولا يخرج أحد عن تقديره، وهو القاهر لخلقه على ما أراد.
- ٱلْمُتَكَبِّر: هو المتعالى عن صفات الخلق المنفرد بالعظمة والكبرياء.
- ٱلْخَالِق: هو الفاطر المبدع لكل شيء، والمقدر له والموجد للأشياء من العدم، فهو خالق كل صانع وصنعته.
- ٱلْبَارِئ: هو الذي خلق الخلق بقدرته لا عن مثال سابق، القادر على إبراز ما قدره إلى الوجود.
- ٱلْمُصَوِّر: هو الذي صور جميع الموجودات، ورتبها فأعطى كل شيء منها صورة خاصة، وهيئة منفردة، يتميز بها على اختلافها وكثرتها.
- ٱَلْغَفَّار: هو وحده الذي يغفر الذنوب ويستر العيوب في الدنيا والآخرة.
- ٱلْقَهَّار والقاهر: هو الغالب الذي قهر خلقه بسلطانه وقدرته،وخضعت له الرقاب وذلت له الجبابرة، وصرف خلقه على ما أراد طوعا وكرها، وعنت الوجه له.
- ٱلْوَهَّاب: هو المنعم على العباد، الذي يهب بغير عوض ويعطي الحاجة بغير سؤال، كثير النعم، دائم العطاء.
- ٱلرَّزَّاق: هو الذي خلق الأرزاق وأعطى كل الخلائق أرزاقها، ويمد كل كائن لما يحتاجه، ويحفظ عليه حياته ويصلحه.
- ٱلْفَتَّاح: هو الذي يفتح مغلق الأمور، ويسهل العسير، وبيده مفاتيح السماوات والأرض.
- ٱلْعَلِيم: هو الذي يعلم تفاصيل الأمور، ودقائق الأشياء وخفايا الضمائر، والنفوس، لا يغرب عن ملكه مثقال ذرة، فعلمه يحيط بجميع الأشياء.
- ٱلْقَابِضُ ٱلْبَاسِطُ: هو الذي يقبض الرزق عمن يشاء من الخلق بعدله، والذي يوسع الرزق لمن يشاء من عباده بجوده ورحمته فهو سبحانه القابض الباسط.
- ٱلْخَافِضُ ٱلرَّافِعُ: هو الذي يخفض الأذلال لكل من طغى وتجبر وخرج على شريعته وتمرد، وهو الذي يرفع عباده المؤمنين بالطاعات وهو رافع السماوات.
- ٱلْمُعِزُّ ٱلْمُذِلُّ: هو الذي يهب القوة والغلبة والشدة لمن شاء فيعزه، وينزعها عمن يشاء فيذله.
- ٱلسَّمِيعُ: هو الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع البصير.
- ٱلْبَصِير: هو الذي يرى الأشياء كلها ظاهرها وباطنها وهو المحيط بكل شيء علماً.
- ٱلْحَكَم: هو الذي يفصل بين مخلوقاته بما شاء ويفصل بين الحق والباطل لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه.
- ٱلْعَدْلُ: هو الذي حرم الظلم على نفسه، وجعله على عباده محرما، فهو المنزه عن الظلم والجور في أحكامه وأفعاله الذي يعطي كل ذي حق حقه.
- ٱللَّطِيفُ: هو البر الرفيق بعباده، يرزق وييسر ويحسن إليهم، ويرفق بهم ويتفضل عليهم.
- ٱلْخَبِيرُ: هو العليم بدقائق الأمور، لا تخفى عليه خافية، ولا يغيب عن علمه شيء فهو العالم بما كان ويكون.
- ٱلْحَلِيمُ: هو الصبور الذي يمهل ولا يهمل، ويستر الذنوب، ويؤخر العقوبة، فيرزق العاصي كما يرزق المطيع.
- ٱلْعَظِيمُ: هو العظيم في كل شئ، عظيم في ذاته وأسمائه وصفاته، عظيم في رحمته، عظيم في قدرته، عظيم في حكمته، عظيم في جبروته وكبريائه، عظيم في هبته وعطائه، عظيم في خبرته ولطفه، عظيم في بره وإحسانه، عظيم في عزته وعدله وحمده، فهو العظيم المطلق، فلا أحد يساويه، ولاعظيم يدانيه.
- ٱلْغَفُورُ: هو الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم.
- ٱلشَّكُورُ: هو الذي يزكو عنده القليل من أعمال العباد، فيضاعف لهم الجزاء، وشكره لعباده مغفرته لهم.
- ٱلْعَلِيُّ: هو الرفيع القدر فلا يحيط به وصف الواصفين المتعالي عن الأنداد والأضداد، فكل معاني العلو ثابتة له ذاتا وقهرا وشأنا.
- ٱلْكَبِيرُ: هو العظيم الجليل ذو الكبرياء في صفاته وأفعاله فلا يحتاج إلى شيء ولا يعجزه شيء (ليس كمثله شيء).
- ٱلْحَفِيظُ: هو الذي لا يغرب عن حفظه شيء ولو كمثقال الذر فحفظه لا يتبدل ولا يزول ولا يعتريه التبديل.
- المُقِيت: هو المتكفل بإيصال أقوات الخلق إليهم وهو الحفيظ والمقتدر والقدير والمقدر والممدد.
- ٱلْحَسِيبُ: هو الكافي الذي منه كفاية العباد وهو الذي عليه الإعتماد يكفي العباد بفضله.
- الجَلِيل: هو العظيم المطلق المتصف بجميع صفات الكمال والمنعوت بكمالها المنزه عن كل نقص.
- ٱلْكَرِيمُ: هو الكثير الخير الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه وهو الكريم المطلق الجامع لأنواع الخير والشرف والفضائل المحمود بفعاله.
- ٱلرَّقِيبُ: هو الرقيب الذي يراقب أحوال العباد ويعلم أقوالهم ويحصي أعمالهم وهو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء.
- ٱلْمُجِيبُ: هو الذي يجيب دعاء من دعاه، وسؤال من سأله، ويقابله بالعطاء والقبول، ولا يسأل أحد سواه.
- ٱلْوَاسِعُ: هو الذي وسع رزقه جميع خلقه، وسعت رحمته كل شيء المحيط بكل شيء.
- ٱلْحَكِيمُ: هو المحق في تدبيره اللطيف في تقديره الخبير بحقائق الأمور العليم بحكمه المقدور فجميع خلقه وقضاه خير وحكمة وعدل.
- ٱلْوَدُودُ: هو المحب لعباده، والمحبوب في قلوب أوليائه.
- ٱلْمَجِيدُ: هو الله تمجَّد بفعاله، ومجَّده خلقه لعظمته، والمجيد هو واسع الكرم، ووصف نفسه بالمجيد وهو متضمن كثرة صفات كماله وسعتها، وعدم إحصاء الخلق لها، وسعة أفعاله وكثرة خيره ودوامه.البالغ النهاية في المجد، الكثير الإحسان الجزيل العطاء العظيم البر.تمجدَّ
- البَاعِث: هو باعث الخلق يوم القيامة، وباعث رسله إلى العباد، وباعث المعونة إلى العبد.
- ٱلشَّهِيدُ: هو الحاضر الذي لا يغيب عنه شيء، فهو المطلع على كل شيء مشاهد له عليم بتفاصيله.
- ٱلْحَقُّ: هو الذي يحق الحق بكلماته ويؤيد أولياءه فهو المستحق للعبادة.
- ٱلْوَكِيلُ: هو الكفيل بالخلق القائم بأمورهم فمن توكل عليه تولاه وكفاه، ومن استغنى به أغناه وأرضاه.
- ٱلْقَوِيّ: هو صاحب القدرة التامة البالغة الكمال غالب لا يُغلب فقوته فوق كل قوة، ولايرد قضاءه راد، ينفذ أمره، ويمضي قضاؤه في خلقه، شديد عقابه لمن كفر بآياته وجحد حججه
- ٱلْمَتِينُ: هو الشديد الذي لا يحتاج في إمضاء حكمه إلى جند أو مدد ولا إلى معين، فهو المتناهي في القوة، التي لاتلحق أفعاله مشقة، ولايمسه فيها لغوب.
- ٱلْوَلِيُّ: هو المحب الناصر لمن أطاعه، ينصر أولياءه، ويقهر أعداءه، والمتولي الأمور الخلائق ويحفظهم.
- ٱلْحَمِيدُ: هو المستحق للحمد والثناء، الذي لا يحمد على مكروه سواه.
- ٱلْـمُحْصِي: هو الذي أحصى كل شيء بعلمه، فلا يفوته منها دقيق ولا جليل.
- ٱلْـمُبْدِئُ: هو الذي أنشأ الأشياء، واخترعها ابتداء من غير سابق مثال.
- ٱلْـمُعِيدُ: هو الذي يعيد الخلق بعد الحياة إلى الممات في الدنيا، وبعد الممات إلى الحياة يوم القيامة.
- المُحيي: هو خالق الحياة ومعطيها لمن شاء، يحيي الخلق من العدم ثم يحييهم بعد الموت.
- ٱلْـمُمِيتُ: هو مقدر الموت على كل من أماته ولا مميت سواه، قهر عباده بالموت متى شاء وكيف شاء.
- ٱلْحَيُّ: هو المتصف بالحياة الأبدية التي لا بداية لها ولا نهاية فهو الباقي أزلا وأبدا وهو الحي الذي لا يموت.
- ٱلْقَيُّومُ: هو القائم بنفسه، الغني عن غيره، وهو القائم بتدبير أمر خلقه في إنشائهم ورزقهم.
- ٱلْوَاجِدُ: هو الذي لا يعوزه شيء ولا يعجزه شيء يجد كل ما يطلبه، ويدرك كل ما يريده.
- ٱلْـمَاجِدُ: هو الذي له الكمال المتناهي والعز الباهي، له العز في الأوصاف والأفعال الذي يعامل العباد بالجود والرحمة.
- ٱلْوَاحِدُ: هو الفرد المتفرد في ذاته وصفائه وأفعاله، واحد في ملكه لا ينازعه أحد، لا شريك له سبحانه.
- ٱلصَّمَدُ: هو المطاع الذي لا يقضى دونه أمر، الذي يقصد إليه في الحوائج فهو مقصد عباده في مهمات دينهم ودنياهم.
- ٱلْقَادِرُ: هو الذي يقدر على إيجاد المعدوم وإعدام الموجود على قدر ما تقتضي الحكمة، لا زائدا عليه ولا ناقصا عنه.
- ٱلْمُقْتَدِرُ: هو الذي يقدر على إصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه غيره.
- ٱلْمُقَدِّمُ: هو الذي يقدم الأشياء ويضعها في مواضعها، فمن استحق التقديم قدمه.
- ٱلْمُؤَخِّرُ: هو الذي يؤخر الأشياء فيضعها في مواضعها المؤخر لمن شاء من الفجار والكفار وكل من يستحق التأخير.
- ٱلْأَوَّلُ: هو الذي لم يسبقه في الوجود شيء فهو أول قبل الوجود.
- ٱلْآخِرُ: هو الباقي بعد فناء خلقه، البقاء الأبدي يفنى الكل وله البقاء وحده، فليس بعده شيء.
- ٱلظَّاهِرُ: هو الذي ظهر فوق كل شيء وعلا عليه، الظاهر وجوده لكثرة دلائله.
- ٱلْبَاطِنُ: هو العالم ببواطن الأمور وخفاياها، وهو أقرب إلينا من حبل الوريد.
- ٱلْوَالِي: هو المالك للأشياء المتصرف فيها بمشيئته وحكمته، ينفذ فيها أمره، ويجري عليها حكمه.
- ٱلْمُتَعَالِي: هو الذي جل عن إفك المفترين، وتنزه عن وساوس المتحيرين.
- ٱلْبِرُّ: هو العطوف على عباده ببره ولطفه، ومن على السائلين بحسن عطائه، وهو الصدق فيما وعد.
- ٱلتَّوَّابُ: هو الذي يوفق عباده للتوبة حتى يتوب عليهم ويقبل توبتهم فيقابل الدعاء بالعطاء، والتوبة بغفران الذنوب.
- ٱلْمُنْتَقِمُ: هو الذي يقسم ظهور الطغاة، ويشدد العقوبة على العصاة، وذلك بعد الإعذار والإنذار.
- العَفُو: هو الذي يترك المؤاخدة على الذنوب ولا يذكرك بالعيوب فهو يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي.
- ٱلرَّؤُوفُ: هو المتعطف على المذنبين بالتوبة، الذي جاد بلطفه ومن بتعطفه، يستر العيوب ثم يعفو عنها.
- مَالِكُ ٱلْمُلْكِ: هو المتصرف في ملكه كيف يشاء لا راد لحكمه، ولا معقب لأمره.
- ذُو ٱلْجَلَالِ وٱلْإكْرَامِ: هو المنفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة، المختص بالإكرام والكرامة وهو أهل لأن يجل.
- ٱلْمُقْسِطُ: هو العادل في حكمه، الذي ينتصف للمظلوم من الظالم، ثم يكمل عدله فيرضي الظالم بعد إرضاء المظلوم.
- ٱلْجَامِعُ: هو الذي جمع الكمالات كلها، ذاتا ووصفا وفعلا، الذي يجمع بين الخلائق المتماثلة والمتباينة، والذي يجمع الأولين والآخرين.
- ٱلْغَنِيُّ: هو الذي لا يحتاج إلى شيء، وهو المستغني عن كل ما سواه، المفتقر إليه كل من عاداه.
- ٱلْمُغْنِي: هو معطي الغنى لعباده، يغني من يشاء غناه، وهو الكافي لمن شاء من عباده.
- ٱلْمُعْطِي ٱلْمَانِعُ: هو الذي أعطى كل شيء، ويمنع العطاء عن من يشاء ابتلاء أو حماية.
- ٱلضَّارُّ ٱلنَّافِعُ: هو المقدر للضر على من أراد كيف أراد، والمقدر النفع والخير لمن أراد كيف أراد كل ذلك على مقتضى حكمته سبحانه.
- ٱلنُّورُ: هو الهادي الرشيد الذي يرشد بهدايته من يشاء فيبين له الحق، ويلهمه اتباعه، الظاهر في ذاته، المظهر لغيره.
- ٱلْهَادِي: هو المبين للخلق طريق الحق بكلامه يهدي القلوب إلى معرفته، والنفوس إلى طاعته.
- ٱلْبَدِيعُ: هو الذي لا يماثله أحد في صفاته ولا في حكم من أحكامه، أو أمر من أموره، فهو المحدث الموجد على غير مثال.
- ٱلْبَاقِي: هو وحده له البقاء، الدائم الوجود الموصوف بالبقاء الأزلي، غير قابل للفناء فهو الباقي بلا انتهاء.
- ٱلْوَارِثُ: هو الأبقى الدائم الذي يرث الخلائق بعد فناء الخلق، وهو يرث الأرض ومن عليها.
- ٱلرَّشِيدُ: هو الذي أسعد من شاء بإرشاده، وأشقى من شاء بإبعاده، عظيم الحكمة بالغ الرشاد.
- ٱلصَّبُورُ: هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة، بل يعفوا ويؤخر، ولا يسرع بالفعل قبل أوانه.
لابد ان تتعرف علي اسماء الله الحسني لان بها الكثير من الرحمة والحب والموجودة في الخالق عز وجل وهي من صفات الله تعالي وتنزه عن عبادة وكان هذا شرح لصفات الله في اسماء الله الحسني
تعليقات
إرسال تعليق